Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7396
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorمعزوز, ام الخير-
dc.contributor.authorفرحات, كريمة-
dc.date.accessioned2023-01-08T08:55:45Z-
dc.date.available2023-01-08T08:55:45Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7396-
dc.description.abstractكانت مملكة قشتالة وأراغون أشد الممالك النصرانية حقدا على المسلمين و قضوا على أراضي المسلمين وهذا في ظل معاونة أوروبا عموما والكنيسة على وجه الخصوص من خلال إعلان الحملات والحركات الإستردادية.كان لدور الكنيسة (الدين )في هذه الحروب الإستردادية دور هام فكل تحركات الممالك النصرانية اكانت مباركة من الكنيسة ولذلك سعت كل من أوروبا لتجسيد هذا المخطط الذي كان شعاره الاسترداد والقضاء على دول الإسلام في الأندلس.كان لهزيمة موقعة العقاب وقع وأثر في كل من الأندلس والمغرب، على الرغم من أن الموحدين قاموا بنشاط عسكري في الأندلس إلا أن بعد موقعة العقاب مثلت بداية اضمحلال وضعف الدولة الموحدية نتيجة الصراعات والخلافات على الحكم.اكتسح فرناندو الثالث أرض الإسلام في شبه الجزيرة الأيبيرية وحقق في عهده استرداد المدن الأندلسية وخاصة وسط الأندلس ولاسيما جيان وقرطبة واشبيلية، وكان لكل ما قام به من حروب استردادية الاعتماد على بعض الخلفاء في الأندلس، وعرفت فترة فرناندو الثالث اشتداد واستفحال الحروب الإستردادية بشكل كبير لم يسبق لها مثيل على امتداد عصر الوجود الإسلامي في الأندلس.استولى خايمي الأول ملك أراغون على سائر ثغور مدن الأندلس الشرقية وقواعدها من جزر البليار، ميوقة، يابسة، وكذا بلنسية ومرسية وذلك في فترة لا تتجاوز الثلاثين عاما، انتهت بذلك سيادة الإسلام والمسلمين في تلك الرقعة الكبيرة من الوطن الأندلسي.إن السقوط المتوالي للحواضر والمدن الأندلسية الشرقية وكذا في الوسط والغرب في عهد الملك فرناندو الثالث ما هو إلا دليل على ضعف المسلمين وتفرقهم، وربما أن الأندلسيين كانوا بحاجة إلى قائد يبعث فيهم الحماس والجهاد والدفاع عن الأرض والوطن، لكن قادة تلك الحواضر كانوا متواطئين ومتعاونين مع النصارى وربما ساهموا بشكل كبير في سقوط مدن الأندلس وضياعها.وهكذا تمكنت مملكة قشتالة وأراغون من تحقيق غايتها في بسط سيطرتها وسلطانها على سائر الأراضي الإسلامية الشرقية والوسطى والغربية إذ سقطت بيد النصارى وذلك قبل منتصف القرن السابع الهجري الثالث عشر ميلادي.وهكذا لم يبقى من ميراث الدولة الإسلامية في الأندلس المترامية الأطراف في الجزيرة الأندلسية خلال فترة القرن السابع الهجري الثالث عشر ميلادي إلا بعض المدن الصغيرة في الطرف الجنوبي والتي اجتمع شملها تحت حكم مملكة بني نصر في غرناطة.en_US
dc.language.isofren_US
dc.publisheruniversité ibn khaldoun-tiareten_US
dc.subjectالأوضاع السياسية في شبه الجزيرة الأيبيرية في مطلع القرن السابع هجري الثالث عشر ميلاديen_US
dc.titleواقع حروب الاسترداد في عهد الملك فرناندو الثالث 614ه-650ه/1217م-1252مen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.95.pdf2,25 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.